حيث انني أذكى من أن أقع فريسة لتهمة التحريض قررت عدم حث الناس على النزول للتظاهر أو الإعتصام بدءا من يوم الجمعة القادم الموافق 8 يوليو 2011 وأسبابي لعدم النزول منطقية في نظر الكثيرين وكافية لدى السواد الأعظم من المصريين وهي في قوة إقناعها مشابهة لما نراه في الأفلام السينمائية حينما تطارد سيارة ما أحدهم بغية دهسه على الطريق الأسفلتي فيظل يجري أمامها على الطريق بدون أن يحاول النزول لأحد جانبي الطريق الغير ممهد حيث لن تستطيع مطاردته، أسبابي يا سادة في نفس قوة إقناع ذلك المشهد حين تذهب الشرطة للقبض على أحدهم فيقوم أفرادها بتشغيل السارينة كي يعلم المجرم باقتراب الشرطة قبل وصولهم بوقت كافي كي يهرب...
بل وربما يمكنني القول أن أسبابي مقنعة بنفس قوة إقناع ذلك المشهد حين يسافر الزوج في رحلة ما ثم يرجع دائما إلى بيت الزوجية وهو يحمل معه مسدس سرعان ما يستخدمه ليقتل زوجته وعشيقها حين يجدهما في أحضان أحدهما الآخر.
كانت تلك مقدمة لا بد منها استهللت بها لحديثي المقنع والذي أستدل عليه بالصور ومقاطع الفيديو كما يلي للأحداث التي تلت الصدام عند مسرح البالون يوم الثلاثاء 28 يونيو ليلا والتي استمرت حتى منتصف يوم الأربعاء 29 يونيو من العام 2011 كما يلي:
- الصراحة أنا لقيت الصورة دي وبيقولوا إنها أصل الصورة اللي وزارة الداخلية نزلتها عالموقع بتاعها ومصورة فيها ال"بلطجية" وهما بيهاحموا الشرطة الشريفة, العفيفة، الطاهرة، وبيقولو إن البلطجي أصلا كان واقف مع الشرطة بيهاجم الثوار، الخطاة، بيني وبينكم حسيت إن الصورتين متفبركين ومقتنعتش أوي بيهم لكن من جوايا كنت متأكد إن مستحيل الشرطة تعمل كدة.
- دعبست شوية كمان لقيت فيديو بتاع واحد شكله واخد حاجة في وشه، معرفش رصاص حي ولا خرطوش ولا مطاطي ولا غاز! بس آدي الفيديو آهو:
""طبعا الناس بتقول إنه مات لكن المسئولين قالولنا إن مفيش حد مات ، وانا كمواطن اقتنعت...
- قلت أنا لازم ألاقي حاجة تخليني أقطع الشك باليقين، دورت تاني لقيت المنظر دة:
ودي آثار خرطوش بس أنا سمعت العيسوي وزير الداخلية بيقول إن متضربش رصاص حي ولا خرطوش ولا مطاطي في اليومين دول على المتظاهرين فقلت يمكن ده مش خرطوش وانا يتهيألي ولا حاجة هو أنا يعني كنت خلاص الخبير الخرطوشي اللي محصلش؟! - بيني وبينكو برده قلت أدور تاني حتى يطمئن قلبي وأطمن إن مفيش داعي خالص نتعب نفسنا وننزل نتظاهر أو نعتصم، لقيت الصورة دي لشخص يرتدي زي عسكري عند وزارة الداخلية والصورة إلتقطت يوم 29 يونيو 2011:
ولأنني تذكرت حديث العيسوي وزير الداخلية عن عدم حدوث تجاوزات من جانب وزارته على الإطلاق خلال تلك الأحداث فقد إفترضت أن ذلك الرجل هو فقط يحيي الجماهير بإشارات يده تلك ولم يقصد أبدا ما جال بخاطري للوهلة الأولى حين رأيت تلك الصورة، وعموما، وزيادة في الاستحراص، قلت أشوف حكاية الفيديو بتاع المصري اليوم اللي بيتكلمو عليه... - بعد رحلة بحث خدت مش أكتر من 30 ثانية، لقيت الفيديو ده:
- طبعا كل الكلام اللي فات ده إلى جانب منطقية إني أسيب القتلة بدون محاكمة لحد دلوقتي وكمان أرقي بعضهم، كل ده كان مقنع جدا بالنسبالي إني منزلش الجمعة الجاية 8 يوليو 2011 بنفس درجة اقتناعي بالنقط اللي كتبتهالكو في بداية الموضوع ده وهكررهم تاني للإفادة:
- العربية بتجري ورا الراجل على طريق مليان فشختاشر ألف شجرة على الجنبين بس هو مش بيحاول ينزل وسط الشجر....
- ليه البوليس دايما بيشغل السارينة أما يكون عايز يروح يقبض على المجرم من غير ماامجرم يحس بيه...
- البطل في كل الأفلام بيجيب المسدس دايما، منين؟! لما بيرجع من السفر ويلاقي مراته بتخونه مع صاحبه ويتّر يقتلهم هما الإتنين...
وطبعا لأن اللي شاف مش زي اللي سمع قلت أكيد فيه تفسير منطقي يتماشى مع الحبكة الدرامية للأحداث، وبما إني واثق ثقة عمياء في كلام المسؤلين، إكتشفت إن الشخص اللي لابس ملابس عسكرية ده ومعاه سيفين دول سيفين ميري مش بتوع بلطجية ولا حاجة وبيقص عشان يروح عن الشعب المكلوم يا حرام اللي تعب قلبه وراح بنفسه لحد الوزارة عشان يسجل إعتراضه على الناس الأمرا الكمّل ويبلطج عليهم، فالراجل ده من طيبة قلبه عمل للجمهور فقرة ترفيهية عشان يهديهم وباينة قوي طيبة قلبه في المشهد اللي حط إيده اليمين بالسيف بين رجليه وقعد يرقص السيف في إشارة واضحة لإنه هيبسط المواطنين، وأعتقد لسان حال كل واحد فينا دلوفتي بيقول إنه كمواطن إنبسط....
فيه شهادات دكاترة عن إصابات برصاص حي في الصدامات دي لكن أنا حسن النية جدا وبعتقد إن أكيد مش الشرطة هي اللي استخدمت الرصاص الحي...
أسيبكم مع شوية صور للأدلة على عدم استعمال طلقات خرطوش أو مطاطية في اليومين دول من قبل الداخلية:
(Original URL http://yfrog.com/h8ucrgnj)
(Original URL http://yfrog.com/ki21741193j)
(Original URL )
انها حقا وزارة داخليه محترمه ...حسبي الله ونعم الوكيل
ReplyDeleteارعش الوسطى لولاد الهطلى
ReplyDelete